عيد مريم، حامية الإيمان

تأتي سيدة العذراء كمريم، حامية الإيمان. تقول: "المجد ليسوع."

"أرجوكم أدركوا أن إخلاص القلب يجب أن يكون مبنيًا على الفضيلة الحقيقية. تكون الفضيلة حقيقية عندما تكون داخلية؛ أي أنها في قلب يحتضن المحبة المقدسة، وليست مجرد خارجية لإثارة الإعجاب أو للعرض. لذلك، افهموا أن القلوب التي ليست مخلصة، أي ذات فضيلة خارجية فقط، لا يمكنها الدخول في اتفاق سلام صادق. هؤلاء هم الذين يحاولون الخداع بينما يسعون سراً إلى أجندتهم الخاصة."

"في العالم، هناك دول بأكملها مدفوعة بذلك، قائلة ما يبدو جيدًا وتسعى وراء شيء آخر. لكن الله يرى في كل قلب. لا يهم أي شيء آخر - ليس المظهر الجسدي أو الامتلاك أو الأهمية في عيون الآخرين - ولا حتى آرائكم. لون ونكهة خلاصكم هي المحبة المقدسة في قلوبكم. كل ما تفكرون فيه وتتحدثون عنه وتفعلونه هو انعكاس لهذه المحبة وعلامة على قدركم."

"ما تحتفظ به كحقيقة في قلبك هو المهم. هذا داخلي. يذبل الخارج ويموت."