رسالة من ربّنا إلى إدسون غلاوبر

يا بني، العمى الروحي عظيم جدًا لدرجة أن الكثيرين لم يعودوا يهتمون بالله. كثيرون يعرفون أنني أخفض نفسي لأدعيهم إليَّ، لكنهم لا يريدون سماعي، ويقدمون أعذارًا للاستمرار في حياتهم الخاطئة، وإهانة قلبي قائلين إن الله غير موجود.

صلِّ لأن الأوقات عصيبة والكثيرون يسيرون نحو هاوية الهلاك الأزلي. السقوط في هذه الهاوية من اليأس لا رجعة فيه، ولا خلاص بعد الآن.

استمع إلى صوتي. أنا أدعوك وسأدعوك دائمًا إليَّ، من خلال أمّي المباركة.

الله هو الأب، لكن الله كشف أيضًا عن حبه الأمومي. غير قادر على احتواء كل هذا الحب بعد الآن، خلق مريم العذراء، تحفة الخلق، لتكون الشكل الحي لهذا الحب المتجسد. في مريم يُمثَّل الحب الأمومي لله. أباركك وأقودك دائمًا باليد!