الاثنين، ١٩ يوليو ٢٠٢١

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "اصنع مكانًا هادئًا في قلبك كل يوم للقائي فيه بالصلاة. لا يوجد مجال في هذا المكان للهواتف والتلفزيون وما شابه ذلك. يجب أن تكونين أنتِ وأنا فقط. إنه مكانُنا حيث نلتقي معًا. سأستمع إلى طلباتك. عندها أكون قادرًا على تقديم النصيحة لكِ. ستجدين السلام إذا استسلمتِ بكل مشاكلك لرعايتي الأبوية. أنا هنا لمساعدتك."

"عندما لا تثقين بي، لستُ حرًا في أن أريكِ إرادتي التي هي دائمًا حلكِ. يجب أن يكون عزم قلبك هو الثقة بإرادتي الإلهية. هذا وحده سيقلل من مشاكلك. أولئك الذين يثقون بأنفسهم فقط هم دائمًا في نقص السلام. قلوبُهم لا تهدأ أبدًا. مشاكلُهم تتضخم. إن إرادتي وثقتكِ بي هما اللذان يقدمان لكِ سلام القلب."

اقرأي المزمور الخامس ١١-١٢+

لكن ليكن كل من يلجأ إليك مبتهجًا، وليترنموا فرحًا إلى الأبد؛ وتحفظهم، لكي يفرح الذين يحبون اسمك بكِ. لأنك تبارك الصديقين يا رب; تغطيه بلطف كبالدرع.