الاثنين، ١٤ مايو ٢٠١٨

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أنا أب كل الخليقة. وبصفتي كذلك، أتولى كل مشكلة في قلبي الأبوي. لا يوجد حل خارج إرادتي. قلبي هو خزان النعمة التي أشاركها مع الأم المقدسة* وابني. نعمل معًا لإحلال السلام والوئام في العالم. فقط عندما يرفض الإنسان إرادتي تبدو الحلول بعيدة المنال."

"إن معرفة هذا نعمة بحد ذاتها. التعاون مع إرادتي هو المفتاح لحل المشاكل. عندما تريد الروح باستمرار شيئًا مختلفًا ومنفصلاً عن إرادتي، ستكون دائمًا في اضطراب. لديه عدم رضا مستمر بإرادتي وما تقدمه له الحياة. لا يشعر بحبي له. وهذا يؤدي إلى عدم احترام وصاياي."

"إذن الطريقة لتكون أقرب إليّ هي قبول إرادتي. لا تغضب من ظروف الحياة. عش في حقيقة حبي لك. صلِ من أجل التغييرات التي ترغب بها، ولكن لا تجعل هذه الطلبات محور حبك لي."

* مريم العذراء المباركة