الأحد، ٦ نوفمبر ٢٠١١

يقول القديس ميخائيل: "المجد ليسوع."

"يرغب الرب أن أتحدث إليكم مرة أخرى عن تحويل القلب. كل نفس في وقت ما تُعطى نعمة إضاءة الضمير؛ أي بمعنى روحي، يتم وضع درعي للحقيقة فوقهم. سواء سمحت النفس بسيف الإدانة باختراق قلبها أم لا هو وفقًا لإرادتها الحرة."

"عندما ترفض النفس قبول الحق كما ينطبق على نفسها، فإنها في الواقع تُبرئ نفسها من أي أخطاء أو عيوب أو إثم. لذلك لا تتوب ولا تلقى في محيط رحمة الله. إنها ترفض تحويل القلب وخلاصها."

"بمجرد السماح لسيف الإدانة بوخز القلب، ومع ذلك، يجب على النفس أن تثق في رحمة الله الإلهية. لا ينبغي لها أن تسمح للشيطان، المُدعي، باتهامها مرارًا وتكرارًا بالخطايا الماضية - الخطايا التي أودعت بالفعل في بنك الرحمة."

"يرسلني يسوع إليكم لشرح عملية التحويل بتعمق أكبر؛ لأن الكثيرين يأتون إلى هذا الموقع تُعطى لهم إضاءة الضمير بالحق، لكنهم يرفضون سيف الإدانة - ويقللون بشكل خاطئ من أي خطأ من جانبهم. صلوا لكي يُثمر سيفي للإدانة."