الأربعاء، ٢٦ أبريل ٢٠٠٠

"أنا يسوعكم، المولود متجسداً، القائم منتصراً. هللويا! كيف يمكنني أن أشرح الغرفة الأكثر حميمية الخامسة في قلبي؟ في هذه الغرفة توجد الروح وتمتص تماماً في المشيئة الإلهية. لم يعد الشخص يعيش، بل تعيش مشيئة الله من خلاله. يقبل كل شيء كما هو من يد أبي، مع علمه بأن كل شيء نعمة وأن كل الأمور تنقلب نحو خير خلاصه. لقد تم ضبط كل فضيلة بدقة. ملكوت المشيئة الإلهية يحكم داخل قلبه. هذا الملكوت هو انتصار قلبينا المتحد!"

"إنه مثل الطعام الذي يتم استيعابه ويختفي. يصبح جزءاً من الجسد. هكذا هي مملكة المشيئة الإلهية. هذه هي الغرفة الخامسة في قلبي الأقدس."

"لا ترغبوا بالمزيد - بل بالاحتياجات فقط. أعطِ المجد لله في كل شيء لأنه بعيون البشر لا ترون دائماً يد الله في كل حدث في البداية – لكنها موجودة هناك. دع كيانكم بأكمله يشع وحدتكم مع المشيئة الإلهية. لقد رغبتُ طويلاً أن يعيش كل نفس بهذه الطريقة."

"الرجاء إعلام الجميع بذلك."