الأربعاء، ٢٣ فبراير عام ٢٠٠٠

"أنا يسوعكم، المولود متجسداً. يا رسولتي، ما لم تفهمي أن الصليب هو محبة، لا يمكنكِ فهم الإرادة الإلهية لأبي. قلبكِ لن يشبه قلبي أبداً، بل إنكِ لن تتمكني من الدخول بعمق في حجرات قلبي حتى تفهمي الصليب."

"الصليب غالباً ما يكون حلواً مراً. أنا نفسي صليت أن تجتازني هذه الكأس. الصليب غالباً ما يكون محيراً. إنسانيا، لا ترين خطة الله فيه. ولكن تماماً كما أثبت صلبي، الذي بدا هزيمة، أنه انتصار، فإن الأب أيضاً لديه تصميم رئيسي لكل لحظة حاضرة في حياتكِ أيضاً. أحيانا يستخدم الصليب للتصحيح. وأحياناً أخرى يعطي الصليب توجيهاً جديداً أو يسحبكِ إلى الطريق الصحيح. غالباً ما يُعطى الصليب لشخص حتى يستفيد الآخرون. يتحقق هذا على أفضل وجه عندما تحاكينني بتقديم معاناتكِ من أجل خطايا الآخرين. ثم أكون قادراً على الاقتراب من الخاطئ بفرص جديدة للنعمة للتوبة."

"في الصليب يجب أن ترين دائماً انتصاري متخفياً. تقبلي كل شيء كما هو من يدي الله إذن. هذه هي الإرادة المقدسة والإلهية للأب لكِ."

"أعلني ذلك."