سبقت سيدةُنا القديس ميخائيل الذي قال: "الأم قادمة." ثم جاءت سيدتنا مرتديةً الثياب الذهبية كاملة. قالت: "صلّوا معي من أجل غير المؤمنين." صلَّينا. ثم طلبتْ أن يجتمع الناس هنا في الساعة الثالثة، ويُردِّدوا مسبحة الرحمة الإلهية، ثم يتقدّموا إلى محطات درب الصليب (في الخارج) وصلُّوا المحطات (يوم الأحد). أُعطيت رسالة خاصةً، ثم قالت سيدتنا: "أيها الأعزاء، لقد أتيت لأحضر النفوس للخلاص. لذلك، أطلب منكم أن تُكرِّسوا حياتَكُم للصليب. ففيه النعمة التي يحتاجها غير المؤمنين ليكونوا قديسين." ثم باركتنا سيدةُنا ورحلتْ.